مزايا الليزر في تبييض وتجميل الأسنان؟
عندما يتعلق الأمر بعلاج ابتسامة اللثة، يشير دكتور تجميل الأسنان مصطفى الشرباصى، إلى أنه يجب على الطبيب أن يتأكد أولاً من الإجابة على هذا السؤال: هل تحدث ابتسامة اللثة بسبب نمو زائد في اللثة أم بسبب حركة غير طبيعية في الشفاه أثناء الابتسامة؟
- علاج نمو اللثة الزائد يتطلب إزالة الجزء الزائد من اللثة باستخدام تقنية الليزر الآمنة وغير المؤلمة. ولكن من الأهمية بمكان أن نتجنّب كشف جذور اللثة أثناء إجراء هذه العملية. ولتحقيق ذلك، يتعين على طبيب تجميل الأسنان أن يكون على دراية تامة بحجم الأسنان التي يتم العمل عليها، بهدف تجنب أي أخطاء تجميلية.
- ميزة استخدام تكنولوجيا الليزر في علاج اللثة الزائدة هي أنها تحل محل استخدام المشرط التقليدي. في الماضي، كان المشرط يُستخدم لإزالة الجزء الزائد من اللثة لتصحيح عيوب الابتسامة اللثوية. ولكن اليوم، بفضل تكنولوجيا الليزر، أصبحت المهام التي كان يقوم بها المشرط سهلة وخالية من الألم.
- يعمل الليزر على قطع اللثة وإغلاق الجرح في نفس الوقت، دون أن تنزف اللثة. ولا يسبب الليزر أي ألم على الإطلاق. تضمن أن نبضة الليزر تكون أسرع من سرعة وصول الإشارة الألمية إلى الدماغ. وبالتالي، يتم إجراء عمليات تبييض الأسنان وتجميلها بدون حاجة للتخدير وبدون ألم.
- إجراء العمليات بواسطة الليزر يتم في بيئة نظيفة تمامًا، حيث لا يوجد فرصة لانتشار العدوى. يتمتع الليزر بالقدرة على قتل البكتيريا والفيروسات الموجودة، ويقوم أيضًا بتعقيم الأنسجة. هذه الميزة تؤدي إلى عدم حدوث عدوى بعد العملية، وتسرع أيضًا عملية شفاء اللثة التي تمت معالجتها بواسطة الليزر. فبعد يومين تقريبًا يحدث شفاء مبدئي للثة، وبعد أسبوع من العملية لا يوجد أي آثار نهائية للعملية.
- يعاني بعض الأشخاص من تصبغات اللثة الوراثية، وفي هذه الحالة يتم التركيز على إزالة تلك التصبغات باستخدام الليزر. يتم إزالة طبقة من نسيج اللثة بواسطة الليزر، ونتيجة لذلك يعود لون اللثة إلى اللون الأبيض الطبيعي. بعد ذلك، يتم إجراء عملية تبييض الأسنان إذا كانت الحاجة موجودة، ويستخدم الليزر أيضًا لتحقيق التناسق بين شكل الأسنان ولون اللثة. والجميل في هذه العملية هو أنها تستغرق فقط ربع ساعة.