فوائد ومزايا زرع الأسنان وتركيباتها الثابتة:
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتعرف على الاختلاف بين زرع الأسنان وتركيبات الأسنان الثابتة. في حالة زرع الأسنان، نقوم بزرع الأسنان الاصطناعية دون التأثير على الأسنان المجاورة. أما في حالة تركيبات الأسنان الثابتة، فنقوم بإنشاء ما يسمى بـ “كوبري” لتثبيت الأسنان الاصطناعية بين دعامتين، وبناءً على ذلك، نقوم بتدخل في الأسنان السليمة المجاورة للأسنان المركبة.
مزايا زرع الأسنان:
- يوفر استبدالًا دائمًا وثابتًا للأسنان المفقودة، مما يعزز الوظيفة الفموية والضغط على الفك.
- يحسن المظهر الجمالي للأسنان والابتسامة.
- يعزز الثقة بالنفس والراحة أثناء الضحك والتحدث.
مزايا تركيبات الأسنان الثابتة:
- يعطي استقرارًا وقوة للتماسك الفموي والمضغ.
- يمنح شعورًا طبيعيًا ومريحًا، حيث لا يحتاج إلى إزالة أو تنظيف يومي.
- يمكن أن يُستخدم لتركيب أضراس مفقودة وتعويضات ثابتة للأسنان الأمامية.
من المهم استشارة أخصائي طب الأسنان لتقييم الحالة واختيار الخيار الأمثل بناءً على الحاجة والتوصية السليمة.
مزايا زرع الأسنان:
- يُشعر الإنسان بطبيعية الأكل عليها بنسبة تصل إلى 90%، بينما تصل نسبة التركيبات الثابتة إلى 70% والمتحركة إلى 35%. وبالتالي، يعتبر زرع الأسنان أفضل في تجربة تذوق الطعام، لأن جسم الإنسان يتأقلم مع الأسنان المزروعة ويستمتع بالطعام وكأنه يمضغ على أسنان طبيعية.
- الأسنان المزروعة قابلة للغسل بالفرشاة والمعجون بشكل طبيعي جدًا، ويمكن تنظيفها بالخيط الطبي لإزالة بقايا الطعام بين فراغاتها، مما يحافظ على صحة اللثة المحيطة بزرعة الأسنان.
- فيما يتعلق بالتكلفة، فقد لم يعد هناك فارق يذكر بين تكلفة زراعة الأسنان وتكلفة التركيبات. في الماضي، كانت زراعة الأسنان أغلى من التركيبات، ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت تكلفة زراعة الأسنان متساوية أو أكثر بأسعار التركيبات.
- عملية زراعة الأسنان لا تستغرق وقتًا طويلاً كما يعتقد البعض. هناك اعتقاد خاطئ بأن زراعة الأسنان عملية طويلة وقد تفشل فيما بعد. ويرجع ذلك إلى ترويج الأطباء غير المتخصصين في زراعة الأسنان لهذا المجال.
يجب استشارة أخصائي طب الأسنان المتخصص في زراعة الأسنان لتقييم الحالة وتوفير المعلومات والنصائح اللازمة قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج المناسب.
مدة عملية زراعة الأسنان:
ومن المدهش أن عملية زراعة الأسنان لا تستغرق وقتاً أطول من حشو الأسنان!
تتم زراعة الأسنان في مدة تصل إلى 10 دقائق فقط، بينما يستغرق تركيب حشوة تجميلية نصف ساعة، وهذا هو الفارق بينهما.
وذلك يرجع إلى أن زراعة الأسنان لا تعتمد فقط على زراعة السنّة، بل يتم فيها أيضًا تحضير الأسنان الجانبية لتركيب الدعامة عليها قبل تركيب الأسنان.
يجب ملاحظة أن مدة العملية يمكن أن تختلف باختلاف حالة الفرد وعوامل أخرى. ينبغي استشارة الطبيب المختص لتحديد المدة الزمنية اللازمة لعملية زراعة الأسنان بناءً على الحالة الفردية.
مميزات زراعة الأسنان:
طريقة زراعة الأسنان تتميز بالسلاسة والسهولة، مما يعكس توقعات العديد من الأشخاص الذين يستغربون حاجتهم لزراعة الأسنان. لذا، نود أن نوضح أن زراعة الأسنان هي الطريقة الأفضل للعلاج ويمكن استخدامها لاستبدال أي سن مفقود سواء كان جانبيًا أو أماميًا.
يجب أن نشير إلى أن زراعة الأسنان عملية مستدامة وأكثر تحملاً من التركيبات الأخرى، بالإضافة إلى أن دور الأشعة الحديثة في زراعة الأسنان قد خفض بشكل كبير حاجة الطبيب لعمل جراحة جراحية مكلفة. فالأشعة تساعد في توضيح تفاصيل الفكين أمام الطبيب ليتمكن من تحديد المسافات وتقدير حجم المشكلة التي يعاني منها المريض، وبالتالي يُمكنه إجراء زرع الأسنان المناسب بدقة.
يجب على القارئ أن يعلم أن زراعة الأسنان تناسب جميع حالات فقدان الأسنان، سواء كانت فقدانًا كاملاً أو جزئياً. فلا يهم كم عدد الأسنان التي فقدتها، يمكنك الاعتماد على زراعة الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، زراعة الأسنان تساهم بفعالية في شد الشخصية المظهرية للشخص الذي يخضع للزرع، فإذا كنت في الستينات من العمر ستعود إلى مظهرك في أوائل الأربعينات. وعليه، لا ينبغي للشخص الشاب أن يشعر بالخوف عند معرفته بحاجته لزراعة الأسنان، فإن زراعة الأسنان هي الخيار الأسهل والأكثر بساطة لمعالجة فقدان الأسنان بشكل عام، بالإضافة إلى أنها أقل تكلفة وتقارب في السعر مع تركيبات الأسنان الأخرى.
زراعة الأسنان وتذوق الطعام:
- زراعة الأسنان هي إجراء يساعد الفرد بشكل كبير على تجربة وتذوق الطعام بشكل طبيعي. من خلال ضبط ضغط الأسنان، يتم إرسال إشارات إلى مركز المخ المسؤول عن إفراز الأنزيمات الهضمية وتذوق الطعام والشعور به، مما يسمح للجسم بالقيام بوظيفته بشكل طبيعي.
- بفضل زراعة الأسنان، يتم الحفاظ على حاسة التذوق لدى الإنسان بشكل طبيعي جدًا، وهذا يعد تفاوتًا كبيرًا عن مجرد تركيب الأسنان التي لا توفر الضغط الطبيعي على الأسنان والتي تؤدي بالتالي إلى وظيفة مختلفة عما وهبها الله تعالى.
زراعة الأسنان والتخلص من رائحة الفم غير السارة:
- – واحدة من أهم فوائد زراعة الأسنان هي التخلص من رائحة الفم غير المحببة. عندما تخضع لزراعة الأسنان، ستكون قادرًا على تنظيفها والاعتناء بها باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان الطبي لمنع تراكم الطعام بينها. ولكن في حالة استخدام تركيبات الأسنان الأخرى مثل الأسنان الاصطناعية، ستحتاج إلى معاملتها بشكل خاص وقد يؤدي ذلك إلى تراكم الطعام بينها وتعذر إزالته بواسطة وسائل التنظيف التقليدية مثل الفرشاة والمعجون.
- زراعة الأسنان تضمن تخلصك من رائحة الفم الكريهة، فهي بديل طبيعي للأسنان ولا تتسبب في التسوس، وبالتالي لا تنشأ تلك الرائحة الكريهة للفم.
تاريخ زراعة الأسنان ومزاياها:
- عندما ننظر إلى تاريخ وفكرة زراعة الأسنان، نجد أنها تستند إلى اكتشاف أن العظام البشرية لديها قدرة كبيرة على استيعاب المعدن التيتانيوم. يعتبر التيتانيوم واحدًا من أقوى وأصلب المعادن التي يمكن أن تؤدي دور العظام بشكل تام، كأنه جزء منها. وهذا بالطبع يمنح الإنسان قدرة على الاستمتاع بالضغط الطبيعي للأسنان على الطعام أثناء المضغ، مما يساهم في إرسال الإشارات العصبية إلى الدماغ للمساعدة في إفراز الأنزيمات التي تساعد على التذوق والهضم الجيد.
- بناءً على جميع المزايا المذكورة لزراعة الأسنان، يعتبر زراعة الأسنان أفضل من تركيب الأسنان الاصطناعية. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت أسعار زراعة الأسنان، التي كانت تثير مخاوف البعض بسبب تكاليفها العالية في الماضي، اليوم تكاد تكون متساوية أو قريبة جدًا من أسعار تركيب الأسنان. وهذا يجعل الأمر أكثر سهولة لتفضيل زراعة الأسنان على تركيب الأسنان بشكل عام.
زراعة الأسنان في مركز الشرباصى:
- في مركز الشرباصى، أدركنا حاجة مجال طب الفم والأسنان إلى قسم مستقل مخصص لزراعة الأسنان، يعمل بشكل مستقل عن الأقسام الأخرى. يتكون هذا القسم من مجموعة متخصصة ذات خبرة من أطباء زراعة الأسنان المتخصصين، وهو قائم منذ سبع سنوات. يجدر بالذكر أن تاريخ زراعة الأسنان في مصر نسبيًا جديد بالمقارنة مع ظهور تخصص زراعة الأسنان عالميًا في أواخر خمسينيات القرن الماضي.
- بدايةً، يعود سوء سمعة زراعة الأسنان إلى قلة خبرة أطباء الأسنان في إجراء عمليات زراعة الأسنان بكفاءة وخبرة. حيث بدأ تخصص زراعة الأسنان في التطور قبل 20 سنة فقط.
- من بين التحديات الحرجة التي يواجهها فريق قسم زراعة الأسنان في مركز الشرباصى دنتال، تلك الأعمال المرتبطة بإصلاح عيوب زراعة الأسنان التي تؤدي إلى تورم الجيوب الأنفية نتيجة عدم زراعة الأسنان فورًا بعد الاستئصال. هذا التأخير يتسبب في تدهور عظام الفك وتورم الجيوب الأنفية.
- بصفتهم فريق زراعة الأسنان في مركز الشرباصى دنتال، يُعالج هؤلاء المشاكل عن طريق التدخل الجراحي لرفع الجيوب الأنفية، ثم زراعة العظام في فكي المريض لتكون قادرة على زراعة الأسنان بشكل صحيح في مركز الشرباصى دنتال.
زرع الأسنان: الطريقة الأمثل للحصول على ابتسامة هوليودية.
- يعد زراعة الأسنان الأمامية أمرًا مهمًا جدًا ومفيدًا لتحقيق الابتسامة الهوليودية المرغوبة. فعند زراعة الأسنان، يتم استخدام مادة أسنان تكون تشابه كبير بشكل لا يصدق لشكل الأسنان الطبيعية التي فقدتها الشخص.
- من خلال ذلك، يتم تجميل أسنان الفرد بشكل طبيعي جدًا، مما يمنحه المظهر الجميل والذي يسعى له في أسنانه.
فريق زراعة الأسنان في مركز الشرباصى: الخبراء في العناية بأسنانك.
- إذا كنت ترغب في إجراء زراعة أسنان لاستبدال تلك المفقودة، فيجب عليك أن تعلم شيئًا مهمًا جدًا عن مركز الشرباصى لتجميل الأسنان. ففريق قسم زراعة الأسنان في مركزالشرباصى يضم عددًا كبيرًا من التخصصات الطبية، مما يضمن لك سلامة أسنانك.
- يتكون الفريق من جراح أسنان مؤهل لإجراء أي تدخل جراحي قد يكون مطلوبًا، بالإضافة إلى أطباء متخصصين في زراعة الأسنان وتركيبات الأسنان الثابتة والمتحركة، وأيضًا طبيب صوت لمساعدتك على إصلاح النطق بشكل طبيعي ومحاذاة مخارج الحروف بشكل صحيح بعد العملية.
- من ناحية أخرى، فهمك لعملية زراعة الأسنان سيمنحك انطباعًا عن جودة هذه العملية وكفاءتها في توفير أسنان بديلة قوية وطبيعية.
زراعة الأسنان ومادة التيتانيوم:
القوة في التلاحم.
- للبعض تساؤلات حول كيفية اتحام العظم في زراعة الأسنان مع مادة التيتانيوم. والسبب وراء استخدام هذا المعدن هو قوته العالية، حيث يتمتع بخاصية فريدة لا يمتلكها أي معدن آخر، وهي القدرة على الاندماج مع العظام البشرية وتكوين ما يسمى بالتعظم. بالتالي، يصبح التيتانيوم والعظم كتلة واحدة لا يمكن فصلهما، ولا يسبب التيتانيوم أي تحسس أو التهابات، ولا يتم رفضه من قبل الجسم.
- هذا بالضبط ما يمنح زراعة الأسنان الجودة والكفاءة، مما يجعلها الخيار المفضل لاستبدال الأسنان المفقودة عند توافر الفكوك المناسبة.
- في زراعة الأسنان، يتم استخدام المادة المعدنية التيتانيوم لتوافقها المثالي مع العظم البشري، وتكون قاعدة قوية لتركيب الأسنان المستبدلة. وبفضل هذا التلاحم القوي، يمكن للمريض أن يستعيد وظيفة الأسنان بشكل طبيعي ويعيش حياة صحية ومريحة.
مكونات عملية زراعة الأسنان:
جذور وتوازن:
- بشكل عام، تتألف عملية زراعة الأسنان من جزئين أساسيين. الجزء الأول يتعامل مع الجذور، حيث يتم استخدام طريقة الحفر وإدخال مادة التيتانيوم وتثبيتها في العظم، ثم يتم تركها لمدة تصل إلى 3 أشهر لتحقيق ما يسمى بالتعظم. أما الجزء الثاني من عملية زراعة الأسنان، فيتعلق بتصنيع التاج أو الغلاف الخارجي للأسنان، ويتم إنشاؤه بناءً على قياسات دقيقة يتم الحصول عليها باستخدام الحواسيب.
- في المرحلة الأولى من عملية الزراعة، يتم وضع جذور التيتانيوم في العظم وتأخذ فترة زمنية للالتصاق والالتحام مع العظم المحيط. هذا يضمن الاستقرار والتماسك القوي للزرعة الأسنان. ثم يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية حيث يتم تصميم وتصنيع التاج المستبدل أو الجسر السني المستخدم لاسترجاع وظيفة الأسنان المفقودة وتحسين المظهر العام للابتسامة.
- تطورت تقنيات زرع الأسنان بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل التقدم في التصوير الشعاعي وتقنيات التصميم بالحاسوب، مما يسمح بتحقيق عملية دقيقة ومخصصة لكل مريض على حدة. هذا يضمن نتائج فعالة ومستدامة في استبدال الأسنان المفقودة وتعويض الوظائف الفموية بشكل طبيعي ومتين.