مخاطر تبييض الأسنان باستخدام وصفات منزلية:
تبييض الأسنان هو عملية ضرورية لاستعادة لون الأسنان الأبيض الطبيعي الذي يفقد ويصبح مصفرًا بسبب عوامل متعددة وعادات سيئة.
وهناك عدة طرق لتبييض الأسنان، بما في ذلك:
- تبييض الأسنان الكيميائي.
- تبييض الأسنان بالضوء.
- تبييض الأسنان بالليزر.
ومن المعروف أن هناك بعض العلاجات والوصفات المنزلية التي ينصح بها بعض الأشخاص لتبييض الأسنان، ولكن ينبغي تجنبها بسبب المخاطر المصاحبة لها.
تبييض الأسنان باستخدام وصفات منزلية شائعة:
التوعية بالمخاطر تبييض الأسنان باستخدام وصفات منزلية:
يُعتبر تبييض الأسنان باستخدام الوصفات المنزلية التقليدية أمرًا يستدعي التنبيه إلى المخاطر المرتبطة بها. لقد تمت مشاهدة تأثير سلبي يسببه استخدام هذه الوصفات على صحة الأسنان.
يؤكد الدكتور مصطفى الشرباصى، أخصائي طب الأسنان، أن تبييض الأسنان والتخلص من اللون الأصفر والبقع المتعددة التي تظهر نتيجة تبعية عادات غير صحية، مثل شرب القهوة والشاي وتدخين السجائر دون اهتمام بتنظيف الأسنان بعد ذلك، فإن جميعها أمور بسيطة وسهلة في مجال تجميل الأسنان، ويُنصَحُ بوضع مادة بلاستيكية على اللثة لحمايتها من مادة التبييض “الهيدروجين بيروكسايد”، والتي يكون تركيزها عاليًا وتتغلغل في المينا بواسطة طاقة الليزر، وتُترك تلك المادة على الأسنان لبضع دقائق قبل إزالتها في فترة لا تتجاوز ساعة، والجدير بالذكر أنه لا يتطلب وضع أي مخدر.
يضيف الدكتور الشرباصى أن عملية تبييض الأسنان يتم تنفيذها بناءً على لون البشرة ولون الشعر للوصول إلى تبييض مناسب لكل فرد.
يجب التنويه بأن عملية تبييض الأسنان بالليزر يجب أن تسبقها عملية تنظيف الأسنان من الترسبات والجير المتراكمة عليها، وذلك في غضون دقائق قليلة قبل إجراء العملية.
تحذير:
- يُنصح بعدم الانسياق للمعلومات الشائعة على الإنترنت حول مخاطر تبييض الأسنان باستخدام وصفات منزلية المنتشرة، مثل استخدام الفحم الأبيض أو بيكربونات الصودا أو الليمون أو العسل مع الملح. فعلى الواقع، لا يوجد دليل علمي موثوق يثبت فعالية هذه الوصفات التقليدية وسلامتها على المينا الأسنان، ويؤكد الدكتور مصطفى الشرباصى أن جميع تلك الوصفات تؤدي في الحقيقة إلى ضرر الأسنان ولا تفيدها على الإطلاق، بل تؤدي إلى إزالة طبقة من المينا وتسبب الحساسية للأسنان.”